وأفادت الهيئة في بيان، اليوم الجمعة، أن الغرب والمعارضة التي تغادر بيلاروسيا تخطط لمرحلة نشطة من الاحتجاجات والأعمال التخريبية في الفترة ما بين سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبل أو منتصف عام 2022، قائلة: "من المقرر بدء المرحلة النشطة من الإجراءات من قبل خصومنا في سبتمبر- أكتوبر من هذا العام، أو في النصف الأول من العام المقبل - عندما يتوقعون انخفاضا كبيرا في مستوى رفاهية السكان بسبب العقوبات. إن الإنشاء المصطنع لما يسمى بالمحفزات القادرة على تفجير الوضع في البلد مدرج بشكل حاد على جدول أعمال المجموعة المعارضة للخدمات الخاصة الأجنبية والمهاجرين الهاربين المرتبطين بها (المعارضون البيلاروسيون)".
بعد الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا في 9 أغسطس/آب 2020، التي فاز فيها ألكسندر لوكاشينكو للمرة السادسة، والذي حصل وفقا للجنة الانتخابات المركزية على 80.1% من الأصوات، بدأت احتجاجات معارضة ضخمة في البلاد، رافضةً لنتائج الانتخابات، لكن قوات الأمن استخدمت جميع الطرق لإيقافها خاصة في العاصمة مينسك.
في 11 فبراير/ شباط الماضي، أعلن لجنة أمن الدولة (كي جي بي) في بيلاروسيا أن الوضع في البلاد قد استقر، وأن ذروة الاحتجاجات قد مرت، واختفت مظاهرها عمليا.