"الآثار" العراقية تتحدث عن عدد القطع المهربة خارج البلاد

تحدث رئيس هيئة الآثار والتراث العراقية، ليث مجيد حسين، عن القطع الأثرية المهربة إلى خارج البلاد.
Sputnik

وقال حسين لوكالة الأنباء العراقية "واع"، إن الهيئة مستمرة في سعيها لاستعادة جميع القطع الأثرية المهربة بالتعاون مع السفارات العراقية وبعض الدول الصديقة.

العراق يتفاوض لاستعادة أثار لا تقدر بثمن هربت منه إلى دول عدة
وكشف المسؤول العراقي عن أنه "لا توجد إحصائية حول عدد القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، وأن الموضوع لا يشمل الآثار التي تمت سرقتها من المتحف العراقي فقط، وإنما هناك آثار تم استخراجها بطرق النبش العشوائي وغير المشروع"، وأضاف أن "القطع الاثرية موجودة في اغلب دول اوروبا وامريكا وبعض الدول العربية".

وشدد رئيس هيئة الآثار والتراث العراقية، على "المساعي الحثيثة لقسم الاسترداد الذي يعمل ليلا مع نهار لاستعادة القطع الاثرية من الخارج".

ومن المنتظر أن يتم جرد القطع الأثرية التي نجحت الحكومة باستعادتها من الولايات المتحدة خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة لواشنطن، ثم ستعرض في المتحف العراقي.

ونجح العراق، يوم الأربعاء الماضي، في استرداد أكبر مجموعة أثرية مهربة من الولايات المتحدة الأمريكية.

ونشرت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، بيانا على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أكدت من خلاله نجاحها في استرداد 17 ألف قطعة أثرية، وهي القطع الأثرية التي سيعود بها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى بغداد، فور انتهاء زيارته المهمة إلى واشنطن.

وأوضحت الوزارة أن بلادها بذلت جهود مضنية بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار ووزارة الخارجية، وكذلك السفارة العراقية في واشنطن ولأشهر طويلة، حيث أشار حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، إلى أن هذه القطع المستردة يعود تاريخها إلى 4500 سنة ميلادية مضت، تحمل كتابات مسمارية، خلال الحضارة السومرية.

وأفاد حسن ناظم بأن عودة تلك الآثار المهربة بمثابة "حدث كبير"، آملا العمل على استعادة بقية آثار بلاده المهربة.

مناقشة