وفي أول نهائي بعد حقبة يوسين بولت، نال الأمريكي فريد كيرلي الميدالية الفضية بزمن 9.84 ثانية ليفشل في أن يصبح أول أمريكي يفوز بالسباق منذ جاستن جاتلين في أثنيا 2004.
وأرسل مارسيل جاكوبس تحذيرا للجميع في الدور قبل النهائي، عندما حقق زمنا أوروبيا جديدا وهو 9.84 ثانية ليكون أول إيطالي يبلغ النهائي على الإطلاق ورغم ذلك لم يكن مرشحا للفوز.
ولم يكن مارسيل جاكوبس، الذي لم يحقق زمنا أقل من عشر ثوان حتى العام الحالي، متوقعا أن يصبح أول أوروبي يفوز بالذهبية منذ البريطاني لينفورد كريستي في 1992.
وبعد استبعاد البريطاني زارنل هيوز، بسبب بداية خاطئة انطلق مارسيل بقوة وحافظ على صدارته ليحقق انتصارا مذهلا.
وحقق كيرلي، الذي كان يأمل أن يكون أول أمريكي يحقق اللقب منذ جاتلين في 2004، زمنا شخصيا جديدا وهو الأمر ذاته لدي جراسي.
وقال مارسيل جاكوبس، الذي ولد في الولايات المتحدة لكنه انتقل إلى أوروبا مع والدته الإيطالية عندما كان عمره شهرا، "لقد كان حلمي منذ الطفولة".
وأضاف، "أحتاج أسبوع حتى أدرك ما حدث. رؤية جيانماركو (تامبيري) يفوز بذهبية القفز العالي (قبل عشر دقائق) شجعني كثيرا".
"وتابع، "لقد حصدت الذهبية بعد بولت، إنه أمر لا يمكن تصديقه. الليلة عندما أنظر في سقف حجرتي ربما سأدرك ذلك".
ووصف كيرلي السباق بأنه "سباق جميل" قائلا: "لقد حصدت الميدالية الفضية. أنا سعيد لوجودي في أكبر مرحلة في مسيرتي".
وفي غياب بولت، الذي اعتزل في 2017 بعد فوزه بثلاث ذهبيات متتالية في السباق ذاته، كان من المتوقع أن تكون المنافسة مفتوحة، لكنها أصبحت مفتوحة على مصراعيه بعد إيقاف بطل العالم كريستيان كولمان لانتهاكه قواعد المنشطات وفشل الأمريكي ترايفون بروميل، المرشح للفوز بالذهبية، في التأهل للنهائي.
وفشل بطل العالم السابق يوهان بليك أيضا في قبل النهائي، ليصبح أول نهائي منذ 2000 لا يضم أي عداء من جاميكا، وذلك بعد 24 ساعة فقط من اكتساج جاميكا كافة الميداليات في سباق 100 متر للسيدات.
وحل الجنوب أفريقي أكاني سيمبين رابعا بزمن قدره 9.93 ثانية، متفوقا بفارق مركز واحد على ترتيبه في ريو.
واحتل الصيني سو بينغ تيان المركز السادس، بعدما حقق أفضل زمن آسيوي في الدور قبل النهائي وهو 9.83 ثانية.