وأضاف معدو الدراسة الذين نظروا في تأثير جائحة فيروس "كورونا" المستجد على حياة الناس، أن الجلوس لساعات طويلة يفوق فوائد ممارسة الرياضة بانتظام.
وأجرت الدراسة اختبارات على عينة مكونة مما يقارب من 300 شخص، الذين رغم أنهم كانوا نشطين للغاية إلا أنهم كانوا يجلسون لفترات أطول مع جلوس أكثر من 50 بالمئة لأكثر من 8 ساعات في اليوم.
ووجد الباحثون أن وقت الجلوس إلى جانب مع بعض العوامل الديموغرافية والحالات الصحية الموجودة مسبقا، كانت المتغيرات الرئيسية التي تؤثر سلبا على الصحة والعافية العقلية.
وشددوا على أن تقليل وقت الجلوس له تأثير إيجابي على الصحة العقلية، وأوصوا بزيادة النشاط البدني من أجل التغلب على هذا، موضحين أنه ليس مجرد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
وبين الباحثون أن الذهاب في نزهة خاصة في المساحات الخضراء أمر مهم حقا وأي نوع من النشاط المعتدل له فوائد للتخلص من الآثار السلبية للجلوس لساعات طويلة.