وأكد رئيس هيئة الآثار ليث مجيد حسين، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، على استمرار الهيئة بالتعاون مع السفارات العراقية وبعض الدول الصديقة، لاستعادة جميع القطع الأثرية المهربة إلى الخارج.
وأوضح حسين أنه "لا توجد احصائية حول عدد القطع الاثرية المهربة الى الخارج، لكون الموضوع لا يشمل الآثار التي تمت سرقتها من المتحف العراقي وإنما هناك آثار تم استخراجها بطرق النبش العشوائي وغير المشروع".
وتابع: "مستمرون باستعادة آخر قطعة أثرية موجودة في الخارج من خلال التعاون مع السفارات العراقية وبعض الدول الصديقة لاستعادة الارث الحضاري".
وأشار رئيس هيئة الأثار إلى أن "القطع الاثرية موجودة في أغلب دول أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية".
وقال إن "هناك مساعي حثيثة وبشكل مستمر من قبل قسم الاسترداد الذي يعمل ليلا مع نهار لاستعادة القطع الأثرية من الخارج".
وأضاف: "القطع الاثرية التي نجحت الحكومة باستعادتها من الولايات المتحدة خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة لواشنطن ستجرد ثم تعرض في المتحف العراقي".
والخميس الماضي، أعلن وزير الثقافة حسن ناظم، وصول 17 ألف قطعة آثرية من الولايات المتحدة، في أضخم عملية استرداد.
وقال ناظم في مؤتمر صحفي بمطار بغداد الدولي إن "الآثار التي وصلت للعراق هي من الرقم الطينية، استردها العراق وعادت لأرضها الأصلية".
وأضاف "الآثار المستردة جاءت بجهود حثيثة من وزارتي الخارجية والثقافة ممثلة بهيئة الآثار والتراث وجهد عظيم من السفارة العراقية في واشنطن".
وأكد أن "العراق سيواصل العمل لاسترداد الآثار التي سرقت ونهبت من الوطن، والآثار المستردة ستعرض في المتحف العراقي".