حلل الخبراء مجموعة كبيرة من المعلومات، والتي تضمنت بيانات عن الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم للفترة بين عامي 2003 و2016. وحاولوا إيجاد مؤشرات من شأنها أن تسمح بالتنبؤ بتلك الهجمات، بحسب ما ذكر موقع "Science Advances" العلمي.
واعتمد العلماء على تقنيات الذكاء الصناعي والبيانات المتاحة، لنمذجة نظام قادر على التنبؤ بالعديد من الهجمات الإرهابية قبل أسبوع من ارتكابها في المناطق ذات النشاط الإرهابي العالي في العالم.
وأوضح العلماء أنه في المناطق التي تحدث فيها هجمات إرهابية بشكل متكرر، من الممكن التنبؤ بحوالي نصف هذه الحوادث بنسبة دقة عالية. وأشار الباحثون إلى أن تطويرهم الأخير للنظام قد يكون قادراً على مساعدة أجهزة المخابرات المتخصصة في منع تلك الحوادث على مستوى العالم وسيسمح لهم بإنفاق أموال أقل في ذلك المجال.
في عام 2016، طور خبراء من جامعة بينغهامتون في الولايات المتحدة نموذجًا رياضيًا يتنبأ بالتهديدات الإرهابية المستقبلية. استخدم الباحثون بيانات من أكثر من 140 هجمة إرهابية بين عامي 1970 و 2014. باستخدام هذه المعلومات، تمكنوا من إنشاء أنظمة بسيطة يمكنها حساب العلاقة بين خصائص التهديد مثل وقت الهجوم والعوامل الجيوسياسية المحيطة.