وتابع نادر أن هذا حادث ضمن سلسلة تشير إلى ارتفاع منسوب التوتر بين إسرائيل وإيران من جهة، وطهران وواشنطن من جهة، وإلى حد معين مع الأطراف الأوروبية المتفاوضة في فيينا، وبالتالي حين تتقلص فرص الدبلوماسية تزداد فرص التوتر الأمني.
وأكد نادر اعتقاده بأن الحرب محتملة لأن التوتر في تصاعد وبالطبع ليست هذه المرة الأولى التي يحدث فيها تصادم بين إسرائيل وحزب الله فخلال فترة العشرين عاما الأخيرة قامت ثلاثة حروب وبالتالي احتمال نشوب حرب جديدة احتمال قائم خاصة مع زيادة حدة التوتر وتضاؤل فرص حصول اتفاق تسوية شاملة مع إيران.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مناورات تهدف إلى فحص جاهزيته وقدرته على القتال لأيام على الحدود الشمالية مع لبنان. جاء ذلك في بيان صادر عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
وقال البيان "إن التدريب الذي يعرف باسم (أشعة الشمس) هدفه فحص جاهزية قوات جيش الدفاع ومدى استعدادها لأيام قتالية محتملة على الحدود مع لبنان، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة العبر من العمليات العسكرية السابقة مع التشديد على استنتاجات حملة حارس الأسوار كجزء من التحقيق وتبادل المعلومات مع فرقة غزة".
في الوقت نفسه أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق بلدة الغجر المحتلة، تزامنا مع تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية فوق الأجواء اللبنانية.