وأفاد الموقع الإلكتروني I24 NEWS، مساء اليوم الأربعاء، بأن غانتس كشف أمامهم عن هوية المسؤول الإيراني، الذي يقف وراء الهجوم على السفينة الإسرائيلية، مؤكدا أنه سعيد أرجاني، المسؤول عن وحدة الطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني.
وحذر غانتس سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن من أن إيران تبعد نحو عشر أسابيع فقط، من الوصول إلى مواد نووية، والتي تمكنها من تطوير رأس نووي عسكري.
ونقل الموقع الإلكتروني عن غانتس ولابيد أن بلادهما تنوي الاحتفاظ بحرية العمل لنفسها فحسب، بشأن الرد على أي هجوم يهدد أمن مواطني إسرائيل، حيث شدد على أن الأمر ليس مجرد نزاع بين طرفين، وإنما هو هجوم على العالم ككل، ما يلزم معه الرد بالمثل.
وأشارا لابيد وغانتس إلى وجوب توحيد العمل تحت إطار المجتمع الدولي، الأمر الذي يجبر إيران على تحمل المسؤولية الدولية، وذلك من خلال مجلس الأمن، مؤكدا أن أمير علي حجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، يقف وراء عمليات الهجوم، التي شملت طائرات دون طيار وصواريخ في منطقة الشرق الأوسط.