دولة أفريقية تكشف حقيقة تصدير الأفيال الحية

جوهانسبرغ - سبوتنيك. وقالت الهيئة، في بيان، إن "مزاعم بعض الجمعيات غير الحكومية بشأن أسر الأفيال بهدف التصدير، غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة.

مضيفة: "كوننا مؤسسة عامة، فنظامنا وعملياتنا التجارية شفافة، كل شيء يتم فحصه ومراجعته. المزاعم واهية ويتم استخدامها بواسطة أشخاص عازمين على تشويه صورة البلد لأغراض أنانية".

ووفقا للمزاعم، فإن زيمبابوي، التي تضم ثاني أكبر عدد أفيال في العالم بعد بوتسوانا، قد صدرت أفيالا إلى نيجيريا، إذ تكشف تقارير أن حكومة زيمبابوي تدرك أن هذا العدد الكبير من الأفيال يتسبب في تدمير مساكن تحتاجها أنواع أخرى من الحيوانات، إضافة إلى وجود صدامات خطيرة بين البشر والأفيال.

وأعلنت هيئة إدارة الحدائق والحياة البرية أنها تدرس اتخاذ إجراءات قانونية ضد هؤلاء الذين يروجون لما وصفتها بـ"الشائعات الواهية"، قائلة: "للتذكير، زيمبابوي لا تأسر الأفيال للتصدير في الوقت الحالي ولا حتى في المستقبل القريب. ينبغي أن نطرح بعض الأسئلة الهامة ونتحرى الدوافع قبل إحداث الكثير من الأضرار لبلدنا. هذه الأكاذيب بمثابة تشويه لإخلاصنا الذي لا ينبغي التشكيك به في إدارة الحياة البرية".

وحول نشاطها مؤخرا، أكدت الهيئة أنها قامت بوضع أطواق للأفيال في شمال غربي البلاد لمراقبة تحركاتها وتحديد الممرات لتأمينها، مشددة على أنها ستواصل حشد الموارد وتنفيذ إجراءات الحفاظ على الأفيال، وكذلك التراث الثمين للحياة البرية في البلاد.