ونقلت وكالة "رويترز" عن عضو في ميليشيا كاني، قوله، إن القتال في المنطقة توقف حاليا إلى حد بعيد، ولم يتضح ما إذا كان سيتم العثور على مزيد من الجثث.
وأضاف "معظم القرويين في المنطقة النائية فروا إلى البلدة القريبة"، متهما الجيش وميليشيا موالية للمجلس العسكري الحاكم بتنفيذ أعمال قتل ونهب بغرض الانتقام.
وقدر عضو الميليشيا العدد الإجمالي للجثث حتى الآن بنحو 40 عُثر عليها في عدة مناسبات.
وذكرت صحيفة (إراودِي) نقلا عن سكان، أنه تم العثور على 12 جثة أخرى يوم 30 يوليو/ تموز، إحداها لشخص عمره 14 عاما، وعلى جميعها آثار كدمات شديدة.
وأضافت الصحيفة أنه تم العثور أيضا في أوائل يوليو/ تموز على 16 جثة قرب قرية أخرى في المنطقة و12 في مناطق أخرى.