وقالت قناة "نسمة" التونسية إن الولاة الذين تم إنهاء تكليفهم هم: أكرم السبري والي المنستير، والحبيب شواط والي مدنين، وصالح مطيراوي والي زغوان.
وتابع مطيراوي: "تزامن إعفائي من مهامي في نفس اليوم الذي تم فيه الاحتفاظ بالنائب الجديدي السبوعي على خلفية شكايتين قدمتهما ضده على خلفية اتهامات باطلة في حقي، وإذ عجز النائب عن تقديم أي دليل في هذا الصدد، فإنني أعلن هنا بملء إرادتي عن إسقاط حقي في تتبعه من أجل اتهامه الباطل، وأعتبر هذا الإعلان شهادة رسمية يعتمدها محامي ومحاميه لدى المحكمة، وسأسلمهم شهادة مكتوبة في الغرض إن أرادوا".
واختتم بيانه قائلا: "أغادر زغوان، والمسؤولية، راضي الضمير، واضعا نفسي في خدمة الوطن والشعب بما أستطيع .وعاشت تونس حّرة أبّية منيعة أبد الدهر".
وفي وقت سابق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس من الحقوق والحريات، مشيرا إلى أن هناك أحرارا وشرفاء في كل مفاصل الدولة سيصنعون تاريخا جديدا لتونس، جاء ذلك خلال اجتماع سعيد، مع بشير الكثيري، المدير العام لديوان الحبوب.