ويظهر في الصورة رجل عيناه متنفختان واستحال لونهما وأجزاء من وجهه أزرق وبنفسجياً.
وقيل إن الصورة تعود "لرئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي وآثار الاعتداء عليه بعد رفضه تقديم استقالته". وذهبت بعض المنشورات للمقارنة بين هذه الصورة وصورة أخرى للمشيشي سليماً.
الحقيقة
بعد البحث، تبين أن هذه الصورة لا علاقة لها بالأحداث السياسية الأخيرة في تونس، ولكن تم فبركتها من صورتين لا علاقة لهما ببعضهما.
ووجدنا أن صورة الخلفية أخذت من صورة سابقة للمشيشي ومنتشرة على معظم المواقع الإخبارية.
أما صورة الوجه المنتفخ، فهي تعود لرجل أمريكي تعرض للضرب في 24 يوليو 2018 على يد الشرطة أمام ملهى في نيو أورليانز الأمريكية.
كما نفى في وقت سابق، رئيس الحكومة التونسية المُقال هشام المشيشي في تصريحات صحفية، أن "يكون قد تعرض للاعتداء لإجباره على التنحي عن منصبه".
يأتي انتشار هذه الصورة بعد أيام قليلة على قرار الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو الماضي بتجميد عمل البرلمان 30 يوما وإعفاء رئيس الوزراء من منصبه.