وأشار موقع "ميديك فوريوم" الروسي إلى أنه، ونتيجة لانتشار فيروس كورونا، تعد الفيتامينات والمعادن هي المكملات الغذائية الأكثر استخداما، وذلك لنتائجها المهمة في زيادة مستويات الطاقة وتقليل الوزن وتحسين الصحة والحماية من العدوى.
تفاعل الأدوية:
تتداخل التفاعلات الدوائية المختلفة مع مكملات الفيتامينات لتعطي نتائج عكسية وتتسبب بعواقب خطيرة، بما في ذلك ضعف الإدراك والهذيان، كما حذر الخبراء من التداخل الدوائي مع بعض المكملات العشبية الطبيعة التي تحتوي على مواد نشطة فعالة.
الآثار جانبية:
يحذر الخبراء من أن استخدام المكملات والفيتامينات الغذائية قد يسبب بعض الأعراض الجانبية:
1- فيتامين A: وتشمل الآثار الجانبية المحتملة ضعف وظائف الكبد وفقدان البصر.
2- فيتامينات المجموعة B: قد يحدث احمرار وحرقان في الجلد، وانخفاض ضغط الدم.
3- فيتامين C: يسبب زيادة في مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.
4- فيتامين D: تسبب جرعته الزائدة الغثيان، وحكة الجلد، والصداع، بالإضافة إلى ترسب الكالسيوم الزائد في الكبد والكلى والرئتين والقلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والغيبوبة.
5- فيتامين K: يؤدي إلى انهيار خلايا الدم الحمراء وتطور فقر الدم.
التأخير في العلاج الفعال:
يسبب تناول بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية والفيتامينات تداخلا مع تشخيص بعض الأمراض وبدء العلاج الصحيح، مما يشكل خطرا كبيرا ويسمح بتفاقم المرض، لذلك من الضروري مصارحة الطبيب بما نتناوله من أدوية أخرى وفيتامينات.
ويشير الخبراء أن الإفراط في استهلاك الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون يؤدي إلى أضرار أكبر من تلك القابلة للذوبان في الماء، ويرجع سبب ذلك إلى أن الأولى تتراكم في أنسجة الجسم، بينما تخرج الثانية من الجسم من خلال التعرق والبول.