وبحسب "رويترز"، حصلت الاشتباكات في منطقة أعالي النيل بين القوات الموالية لمشار وتلك التي تدعم رئيس هيئة الأركان العامة للحزب الجنرال سايمون قاتويج دوال.
وأفاد لام بول جابرييل المتحدث باسم حزب مشار أن قوات الحزب ردت "دفاعا عن النفس" وقتلت قائدين كبيرين وأكثر من 27 جنديا. وأردف أن من كانوا يقاتلون في جانب حزب الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان المعارضة خسروا ثلاثة جنود خلال الهجوم.
من جهته نفى الجانب الآخر وقوع خسائر جسيمة في صفوفه وأنه شن هجوما.
وأكد متحدث باسم دوال إن الاشتباكات أدت إلى مقتل 28 جنديا في صفوف العدو وأربعة فقط من جانبهم.