وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس مقطعا مصورا يرصد تعرض عناصر تابعة لحزب الله اللبناني يتعرضون لهجوم من بعض الأشخاص في قرية "شويا"، واعتراض سيارتهم وشاحنة محملة بمنصة صواريخ لدى مرورها في ساحة شويا، احتجاجاً على تعريض الأهالي للخطر، وخوفا من رد الفعل الإسرائيلي.
وقال نصر الله في كلمته مساء اليوم السبت: إن "نشر حادثة شويا كان أمراً مشيناً.. حين شاهدت المشاهد تأثرت بها فكيف الحال بالناس".
وأضاف "عندما رأيت مشاهد شويا تمنيت لو أمكنني الوصول إلى الشباب لأقبل جباههم وأيديهم".
وأكد نصر الله على أن "بيئة المقاومة هي أهل الصبر والتحمل، وستكون دائماً في مواقع التضحية والصمود"، لافتا إلى أن "الصواريخ في الراجمة هي دليل على انضباطية المقاومين لأن القرار كان بإطلاق 20 صاروخاً".
ووجه السيد نصر الله حديثه لأهالي شويا وحاصبيا، وقال "لو كنا نستطيع أن نطال تلك المنطقة من القرى الشيعية وبيوتنا لفعلنا... الحكم العسكري فرض علينا إطلاق الصواريخ من المنطقة التي أطلقت منها".
وفي الوقت ذاته طالب نصر الله بعدم تحميل أهالي شويا وطائفة الموحدين الدروز مسؤولية الاعتداء على المجموعة المقاومة، وقال: "ليس أهالي شويا من اعتدوا على المجموعة، ونقدر كل من وقف إلى جانب المقاومة "، وتابع "الذي اعتدوا على مجموعة المقاومين في شويا هم من عالم آخر".
وأكد نصر الله على محاكمة من اعتدى على عناصر الحزب، وقال "من اعتدى على إخواننا يجب أن يحقق معهم من قبل الأجهزة ويحاكموا أمام القضاء"، مشيرا إلى أن "المجموعة التي أطلقت الصواريخ مارست أعلى درجات الانضباط والوعي".