ووجهت قاذفات "بي 52" الأمريكية الاستراتيجية وطائرات "Specter" الحربية ضربات استهدفت فيها مسلحي حركة "طالبان" في أفغانستان أثناء تقدمهم في 3 مدن رئيسية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعمل قاذفات "بي 52" من قطر بينما انطلقت باقي المقاتلات من حاملة الطائرات الأمريكية النووية "يو إس إس ريغان" التي تتمركز حاليا في بحر العرب، والمحملة بأسطول مقاتلات (F / A-18 Super Hornets).
أدانت السفارة الأمريكية في كابول، اليوم السبت، الهجوم العنيف الذي تشنه حركة "طالبان" على عدد من المدن الأفغانية، والذي قاد لسيطرتها على مدينة زرنج عاصمة محافظة نمروز، وكذلك الهجوم على شبرغان، عاصمة ولاية جوزجان.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الحكومة الأفغانية ومسلحي حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مطلع مايو/ أيار الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر/أيلول القادم.