وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن عائلة أوباما استضافت مئات الضيوف، وجميعهم أحرار في ارتداء الكمامات، بينما أُجبر خدامهم البالغ عددهم 200 شخص على ارتدائها. في غضون ذلك، عانى سكان الجزيرة الصغيرة "عرضا" من حركة المرور وإغلاق مفاجئ فرضته الخدمة السرية للطرق المؤدية إلى مزرعته الكبيرة في ولاية ماساشوستش شرقي الولايات المتحدة.
ورغم أن الحفل أقيم بعيدا عن وسائل الإعلام وبصورة خاصة، إلا أن الفنانين المشاركين في حفلة عيد ميلاد الرئيس الأسبق باراك أوباما، تمكنوا من التقاط صور خلسة للحدث الفخم، ونشرها على تطبيق "إنستغرام"، قبل أن يتم حذفها.
وأظهرت الصور "تدخين بعض الحضور للحشيش" وهو أمر قانوني في ولاية ماساتشوستس، بالإضافة إلى أطباق طعام وشراب فاخرة، كما أن شعار الحفل كان مكتوبا بالذهب.
وشوهد الرئيس الأسبق وهو يحمل الميكروفون فوق المسرح، وراح يغني هناك بعدما أقنعته المغنية إيريكا بادو بالصعود إلى المسرح ومشاركتها الغناء.
وفي التفاصيل التي كشفتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الحفلة لم تكن لعدة ساعات بل امتدت لثلاثة أيام، وحضرها مئات الأشخاص.
وأضافت أن اليوم الثالث من الاحتفال شهد استمتاع أوباما وضيوفه بوجبتي غداء وعشاء في أحد مطاعم البلدة التي تقع فيها المزرعة.
وأظهرت صور أوباما وهو يرتدي نظارات شمسية وبلا قناع واق من كورونا، وسط عدد كبير من الأشخاص في المطعم، ولم يكن هناك تباعد اجتماعي.
هذا وقال أحد مقدمي خدمات الطعام في حفلة أوباما لصحيفة "واشنطن بوست"، الأسبوع الماضي: "حفلة عيد ميلاده جنونية". بماذا يفكر؟"
كما قالت المتحدثة باسم أوباما، هانا هانكينز، للصحافة الأسبوع الماضي: "تم التخطيط لهذا الحدث في الهواء الطلق منذ أشهر وفقًا لجميع إرشادات الصحة العامة وضمانات كوفيد المعمول بها. نظرًا للانتشار الجديد لمتغير دلتا، خلال الأسبوع الماضي، قرر الرئيس والسيدة أوباما تقليص الحدث بشكل كبير ليشمل العائلة والأصدقاء المقربين فقط".