وبحسب قناة "أن بي سي نيوز"، نقلاً عن مصادر عسكرية، فإنه "بعد 20 عاماً من التواجد الأمريكي في أفغانستان، تقلص عدد عناصر تنظيم القاعدة إلى 200-300 شخص، وهذا العدد لا يشكل وحدة ذات جاهزية قتالية عالية".
كما أنه في حال استيلاء "طالبان" على السلطة في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية، سيعرقل ذلك إمكانيات واشنطن في الكشف عن مقاتلي القاعدة بأفغانستان. ومع أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق شن هجمات على تنظيم القاعدة، لكن قلة إمكانياتها (بسبب انسحابها) في الكشف عنه (تنظيم القاعدة)، سيجعل ذلك صعباً.
هذا وتشهد الساحة الأفغانية، في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين القوات الحكومية وحركة "طالبان"، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد، وباتت "طالبان" تسيطر حتى الآن على مراكز 9 ولايات، وفق بيانات الحركة، وهي مراكز ولايات سمنغان، وتخار، ونيمروز، وجوزجان، وساري – بول، وقندوز وفراه وبدخشان وبغلان.
وتستضيف العاصمة القطرية الدوحة، بدءاً من يوم أمس، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، حول تسريع محادثات السلام وإنهاء العنف المستمر في البلاد.