وأخبر سعيد الوفد الأمريكي أن التدابير الاستثنائية التي اتخذها تندرج في إطار تطبيق الدستور وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة، حسبما ذكرت الرئاسة التونسية في بيان عبر "فيسبوك".
وحذر سعيد من أن هناك محاولات لبث شائعات والترويج لمغالطات حول حقيقة الأوضاع في بلاده، مؤكدا أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكي.
وقال الرئيس التونسي إنه "تبنى إرادة الشعب وقضاياه ومشاغله ولن يقبل بالظلم أو التعدي على الحقوق أو الارتداد عليها، وإن تونس ستظل بلدا معتدلا ومنفتحا ومتشبثا بشراكاته الاستراتيجية مع أصدقائه التاريخيين".
من جهته، أكد فاينر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع تطور الأوضاع في تونس التي يكن لها ولرئيسها الاحترام، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تعلم حجم ونوعية التحديات التي تواجهها تونس، خاصة على الجانب الاقتصادي والصحي.
وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية متمسكة بصداقتها الاستراتيجية مع تونس وتدعم المسار الديمقراطي فيها، وتتطلع إلى الخطوات المقبلة التي سيتخذها رئيسها على المستويين الحكومي والسياسي، حسبما ذكر البيان.