وتطلق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية دورية بشكل أساسي في الربيع والصيف، إلا أن كوريا الشمالية تعرب عن غضبها من التدريبات وتعتبرها "بروفة للحرب".
وقالت هيئة الأركان المشتركة، إن المناورات أعقبت التدريبات التمهيدية التي أجريت الأسبوع الماضي.
وذكر بيان للهيئة أن البلدين قررا إجراء التدريبات الصيفية المشتركة بدءا من 16 أغسطس/ آب ولمدة تسعة أيام، بحسب وكالة "يونهاب".
وأوضح البيان أن بدء التدريبات جاء بعد دراسة عن كثب لوضع تفشي وباء كورونا، مشيرا إلى أنها تهدف للحفاظ على الوضع الدفاعي المشترك والمجهودات الدبلوماسية الرامية لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتأسيس السلام.
ولن تشمل تدريبات القيادة بمحاكاة الكمبيوتر تدريبات في الهواء الطلق، وسيتم تقليص حجم القوات المشاركة نظرا لوضع تفشي الكورونا.
واتهمت كيم يو جونغ الأخت القوية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية بأنها تسلك "سلوكا غادرا"، وذلك لمضيها قدما في التدريبات.