ووفقا لتصريحات نقلها موقع هسبريس المغربي عن رشيد العنزي، المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بشفشاون فقد تم تعزيز الأسطول الجوي الذي يسهم في إطفاء حرائق الغابات بطائرات جديدة نظرا لاتساع رقعة تلك الحرائق.
وأوضح العنزي أن الحرائق كادت تصل إلى المساكن الموجودة بجوار إحدى غابات شفشاون، مؤكدا أنها مازالت حتى مساء الإثنين مستمرة بسبب الرياح القوية.
وقال العنزي إن "مجهودات إخماد الحرائق مازالت متواصلة منذ يوم السبت المنصرم، ويتم تعزيز فرق التدخل بوسائل لوجستيكية وبشرية مهمة".
وأكد أنه "لولا تدخلات السلطات المعنية لوصلت النار إلى بعض الدواوير المجاورة".
ولفت إلى أن "وتيرة عمل الأطقم الميدانية متسارعة بغية احتواء أهم النقاط التي شملتها الحرائق"، وفق قوله.
وأشار إلى أن الطائرات العاملة من نوع "كاندير"، وهي تابعة للقوات المسلحة الملكية، مؤكدا أنه تم تعزيزها بطائرات أخرى.
وأكد المسؤول المغربي أن مختلف الأطقم العاملة لإخماد ألسنة النيران في غابات إقليم شفشاون جاهزة دائما، لافتا إلى أنهم من مختلف الكوادر من "الوقاية المدنية ومصالح المياه والغابات ومحاربة التصحر، فضلا عن الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، وكذا القوات المساعدة والسلطات المحلية والإنعاش الوطني والسكان".
وكانت سلسلة من الحرائق قد أتت على قرابة 725 هكتارا من غابات شفشاون، وذلك منذ اندلاعها السبت الماضي، والذي يتزامن مع حرائق كبيرة في جارتها الجزائر.
وبدأت مندوبية المياه والغابات في المغرب باستخدام طائرات مسيرة من نوع "درون" مجهزة بنظام تحكم متطور وكاميرات حرارية، وتستطيع التحليق على علو 3000 متر في مختلف الفصول بفضل مقاومتها للرياح والأمطار والثلوج، لمراقبة الغابات طيلة شهر أغسطس/ آب الجاري، وذلك تفاديا لحرائق الغابات، خاصة بعد تحذيرات مديرية الأرصاد الجوية من موجة الحرارة التي يشهدها المغرب.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك