وأضاف راب على تويتر، "تم بحث ضرورة التنسيق الدولي لمنع استخدام أفغانستان قاعدة للجماعات الإرهابية".
وتابع أن هناك حاجة إلى نهج أوسع لتخفيف محنة الشعب الأفغاني.
وقال راب أيضا إنه بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فإن "الأولوية تتمثل في ضمان سلامة مواطنينا وأولئك الذين دعموا عملنا على مدار العشرين عاما الماضية".
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الأحد، أنه تم إنزال العلم الأمريكي وإغلاق سفارة واشنطن في كابل بعد 20 عاما من الحرب. وذلك تزامنا مع بسط حركة طالبان (المحظورة في روسيا) سيطرتها على أغلب أنحاء أفغانستان، لتتوج نجاحها الأحد بالاستيلاء على العاصمة كابول ودخول القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني إلى مكان غير معروف حتى الآن خارج البلاد.
وأكدت حركة طالبان، أن الحرب انتهت في أفغانستان وأنها لا تريد أن تعيش في عزلة وترغب في بناء علاقات مع المجتمع الدولي.
واليوم الاثنين، دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن قراره سحب القوات الأمريكية من أفغانستان قائلا، "مهمتنا في أفغانستان لم تكن أبدا بناء أمة ولا مركزا للديمقراطية، بل منع هجمات إرهابية على أراضينا". مضيفا "لن أكرر أخطاء الماضي بالانخراط إلى ما لا نهاية في حرب أهلية في وطن أجنبي، فالقوات الأمريكية لا تستطيع ولا ينبغي لها أن تخوض حربا وتموت في حرب لا ترغب القوات الأفغانية في خوضها من أجل نفسها".
يمكنكم متابعة أخبار حركة طالبان عبر سبوتنيك.