وتابع: "قادتنا فعلوا ذلك في حرب فيتنام عندما كنت صغيرا"، مضيفا: "لن أفعلها في أفغانستان".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "أعرف أن قراري بالانسحاب من أفغانستان سوف يقابل بانتقادات".
واستطرد: "لكني أفضل مواجهة كل تلك الانتقادات عن تمرير قرار الانسحاب وتركه للرئيس المقبل".
وتابع بايدن: "إذا لم اتخذ قرار الانسحاب من أفغانستان سيصبح الرئيس المقبل هو الرئيس الخامس، الذي يشهد حرب أفغانستان".
وقال الرئيس الأمريكي: "هذا هو القرار الصحيح الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الشعب الأمريكي ومن أجل جنود الجيش الأمريكي الشجعان الذين يخاطرون بأرواحهم من أجل أمتنا".
وأعلنت حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول، في 15 أغسطس/ آب الجاري، إثر مغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني، للبلاد وإعلانه الاستقالة.
وجاء ذلك بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من أفغانستان وإجلاء بعثتها الدبلوماسية، بعد حرب استمرت نحو 20 عاما، راح ضحيتها آلاف الجنود الأمريكيين ومئات الآلاف من الأفغان، إضافة إلى آلاف المليارات من الدولارات.