راديو

هل تؤدي الأزمة المعيشية وفقدان المحروقات إلى توترات تهدد أمن لبنان

تتصاعد حدة الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان، لاسيما انقطاع المحروقات الذي ينعكس سلبا على أمن اللبنانيين الغذائي، فيما  كثفت القوى الأمنية اللبنانية، وخاصة الجيش، تحركاتها لمعالجة تداعيات فقدان المحروقات، التي أدت إلى توترات أمنية بشكل يمهد لوضع أمني خطير.
Sputnik

وباشر الجيش، عمليات دهم محطات الوقود في عدد من المناطق ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين.

يقول مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث والعلاقات العامة العميد الركن هشام جابر، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الشأن:

"الجيش اللبناني لم يتوقف ولو لساعة عن القيام بواجباته بالدفاع عن الوطن، وحاليا يقوم بدور ضروري للملمة الأمور، ومداهمة مراكز المحتكرين للمشتقات النفطية، وخاصة مادة المازوت التي تشكل عصب الحياة للبنان".

فيما قال نقيب مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي  في حديث ل"سبوتنيك": "نحن اليوم نطلق صرخة استغاثة، وصلنا إلى مرحلة خطر وليس فقط تحذير، هذه صرخة استغاثة لتأمين مادة المازوت لهذا القطاع لأن عدم تأمينه سيؤثر سلباً على  كل القطاع الغذائي في البلاد".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعدا وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة