كابول - سبوتنيك. وأكد مصدر من الحركة في ولاية باميان، لوكالة "سبوتنيك"، تدمير التمثال، لكنه نسب عملية التدمير إلى مجهولين، وليس إلى طالبان.
وأشار المصدر إلى أن الحركة تبحث عن الجناة الذين ارتكبوا عملية التدمير.
وكان عبد العلي مزاري، أحد الخصوم البارزين للحركة إبان الحرب في تسعينات القرن الماضي، وقد أسرته حركة طالبان قبل 24 عاما ثم ألقته من طائرة.
ويحظى عبد العلي مزاري باحترام كبير بين أقلية هزارة، إذ تنظم الطائفة احتفالات سنوية في ذكرى وفاته.
وعلى صعيد آخر، قتل شخصان على الأقل وأصيب 12 أخرون، اليوم الأربعاء، في إطلاق نار على متظاهرين من قبل حركة طالبان، في ولاية ننغرهار، بحسب مصدر طبي لوكالة "سبوتنيك".
وبين المصدر أن طالبان فتحت النار على المشاركين في مسيرة لدعم العلم الوطني لأفغانستان.
وتبسط حركة طالبان يدها على السلطة في أفغانستان، بعد سيطرتها على العاصمة الأفغانية، الأحد الماضي، بعد أقل من أسبوعين من اندلاع المواجهات بين الحركة والقوات الأفغانية.