وبين لودريان، في حوار مع قناة "بي أف أم تي في" الفرنسية: "أعلم أنهم يبذلون جهدا من أجل الحصول على اعتراف دولي، ولكن ليس كافيا القيام بتصريحات، ينبغي أن يكون هناك أفعال".
وقال: "قضية الاعتراف بطالبان ليست قضية الساعة بالنسبة لفرنسا اليوم".
وتابع الوزير الفرنسي: "حينما تأخذ السلطة بالقوة، فليس لديك شرعية، نحن نعلم طالبان، ونعلم ماذا فعلت في الماضي، وأعمال العنف التي ارتكبها بعضهم مؤخرا".
ولفت الوزير إلى أن اهتمام الحكومة يرتكز على إعادة المواطنين الفرنسيين.
وأوضح لودريان أن الوضع يبدو مشوشا في أفغانستان في الوقت الحالي، مؤكدا على ضرورة اليقظة لمنع هذه الدولة من أن تصبح ملاذا للإرهابيين مرة أخرى.
الاثنين الماضي، استطاعت حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني، على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
وشهد مطار كابول، الاثنين الماضي، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.