وجاء القرار خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خصص لتقييم الوضع العام عقب الحرائق الضخمة التي أودت بحياة أكثر من 90 شخصا، من بينهم 33 جنديا في شمال البلاد.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا منذ عقود بسبب دعم الجزائر لجبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية. ولم تحدث الدعوة التي وجهها العاهل المغربي محمد السادس مؤخراً لتفعيل الحوار وتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين أي خرق يذكر.
مدير المركز العربي للدارسات السياسية والاجتماعية، رياض الصيداوي، رأى أن ما آلت إليه العلاقات بين البلدين جاء نتيجة تراكمات من الناقضات في المواقف، وأنه لم يبق بينها أي نوع من العلاقات، مضيفاً أن العلاقات الرسمية على كافة المستويات قد يتم قطعها خلال وقت قصير.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي