وأشارت جولي لمتابعيها البالغ عددهم مليون ونصف عند لحظة كتابة هذه السطور إلى أن "شعب أفغانستان يفقد قدرته على التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن نفسه بحرية، وأكدت أنها انضمت إلى "إنستغرام"، "من أجل مشاركة قصصهم وأصوات أولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان الأساسية في جميع أنحاء العالم".
وأضافت: "إنه لمن المثير للاشمئزاز مشاهدة الأفغان وهم يتشردون مرة أخرى بسبب الخوف وعدم اليقين الذي يسيطر على بلدهم".
وواصلت: "إن إنفاق الكثير من الوقت والمال، وإراقة الدماء وخسارة الأرواح فقط من أجل ذلك، هو فشل يكاد يكون من المستحيل فهمه".
كما اعتبرت أنجلينا جولي أن "متابعة كيف يتم معاملة اللاجئين الأفغان، وهم بعض من أكثر الناس كفاءة في العالم، كعبء على مدى عقود هو أمر مقزز أيضا، مع العلم أنه إذا كانت لديهم الأدوات والاحترام فإلي أي سينجحون"، كما أنها أشادت بالكثير من النساء والفتيات الأفغانيات اللاتي لم يردن التعليم فحسب، وإنما ناضلن من أجل الحصول عليه.
وختمت أنجلينا جولي منشورها الأول على "إنستغرام" مؤكدة: "مثل الآخرين الملتزمين، لن أتراجع. سأستمر في البحث عن طرق للمساعدة، وآمل أن تنضموا إلي".
واستطاعت حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، هذا الأسبوع، السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، دون مقاومة تذكر، فيما هرب الرئيس، أشرف غني على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد، وفي غضون ذلك، شهد مطار كابول، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.