وذكر هاني بن بريك في تغريدة له: "قضية استقلال الجنوب وقيام دولته الفيدرالية الجديدة وعودته للمجتمع الدولي عضوا في كل المنظمات الدولية، قضية مصيرية للشعب الجنوبي".
وأردف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالقول: "لا رجوع عن ذلك (الاستقلال) ولا حل نهائي لمشاكل اليمن إلا بذلك، والانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي يحمل هذا المشروع ويحمل السلام للشمال ولكل دول المنطقة وللعالم".
في وقت سابق من هذا الشهر، قلّل المجلس الانتقالي، في جنوب اليمن، من أهمية أي مساعٍ للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، دون تعديل قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وقال مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، فضل الجعدي إنه "دون تعديل بنية القرار 2216 وما استند إليه، وعدم استيعاب الأحداث وواقع اليوم على الأرض، فإن أي مبعوث لن يقدم شيئا في مضامين وقف الحرب".
وكشف الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، أبو بكر القربي، عن مشاورات لحل الأزمة في اليمن من خلال نقل السلطة إلى نائب رئيس توافقي جديد أو بتشكيل مجلس رئاسة.
في 14 أبريل/ نيسان 2015، تبنى مجلس الأمن القرار رقم 2216 الذي يؤكد دعم المجلس للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وجهود مجلس التعاون الخليجي في مؤازرة عملية الانتقال السياسي في اليمن.
ويحظر القرار توريد الأسلحة لجماعة "أنصار الله"، ويفرض عقوبات على زعيمها عبد الملك الحوثي، ونجل الرئيس اليمني الأسبق أحمد علي عبد الله صالح بتهمة "تقويض السلام".
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن الأن من سبوتنيك.