ولكن، أشارت الدراسات التي قامت بها لجنة الأطباء للطب المسؤول (بي سي آر إم) في الولايات المتحدة، إلى أن الحليب يحتوي على الدهون المشبعة الخطرة، وفق ماذكره موقع "ميديك فوريوم".
وأشارت لجنة الأطباء للطب المسؤول إلى الانتشار المتزايد لعارض عدم تحمل اللاكتوز، وهو عدم قدرة الجسم على تكسير السكر في الحليب، والذي تظهر أعراضه بعد ساعات قليلة من شرب الحليب، وهي: زيادة تكوين الغازات، الإسهال، الانتفاخ، تقلصات وآلام في المعدة، قرقرة في المعدة، الشعور بالغثيان.
وأوضحت هيئة الخدمة الوطنية الصحية أن شدة أعراض عدم تحمل اللاكتوز وتوقيت ظهورها تعتمد على كمية اللاكتوز المتناولة، وأن الأعراض الأولى قد تظهر لدى البالغين بين عمر 20-40 سنة، وأن العلاج الوحيد لعدم تحمل اللاكتوز هو الابتعاد عن الأطعمة التي تحوي اللاكتوز مثل الحليب.
وأظهرت الأبحاث أنه لا يوجد تأثير عملي لمنتجات الألبان على صحة العظام، وأن كوب الحليب يرفع من مستويات السكر في الدم، وأن كوب حليب كامل الدسم يرفع الجلوكوز في الدم بشكل أبطأ من كوب الحليب خالي الدسم، ولكنه يحتوي على سعرات حرارية أعلى بسبب الدهون المتواجدة.
وذكر مركز" الخرف" الأسترالي أن تناول كميات أقل من الدهون المشبعة قد يحمي من خطر الإصابة بأمراض الدماغ، وانهيار الإدراك العقلي، ولذلك، ومنطقيا، فإن التوقف عن تناول الحليب يبعد خطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون وألزهايمر.