وأضاف: "تواصلت بشكل غير مباشر فقط مع (قائد الجيش الليبي خليفة) حفتر عندما بدأت رئاسة الحكومة لحل مسائل منها تبادل الأسرى، مؤكد أن خطابات حفتر الأخيرة لم تكن مشجعة لنا، ولا أعترض على لقائه إذا اعترف بي بوصفي رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع".
وتابع قائلا: "حققنا تقدما نحو الموافقة على خروج المرتزقة، ولا يمكن الجزم بخروجهم في غضون شهر أو شهرين، لكنهم سيغادرون في النهاية، ثمة انخفاض كبير في الأسلحة التي تُجلَب إلى ليبيا، وليبيا ستطرح مشروعات للاستثمار في مؤتمرين للنفط والغاز نهاية العام أحدهما في تكساس والآخر في طرابلس".
كان وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي، وليد اللافي، أكد التزام رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بدعم مفوضية الانتخابات منذ اليوم الأول لنيل حكومته الثقة.
وقال اللافي، في تصريحات لـ"وكالة سبوتنيك"، إن الحكومة الليبية ترحب بالدعم التقني والفني المقدم من البعثة الأممية لإنجاز الانتخابات، مؤكدا التزام رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بدعم مفوضية الانتخابات منذ اليوم الأول لنيل حكومته الثقة.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).