موسكو- سبوتنيك. وقال جيرنوف، لقناة "سولوفيوف لايف": "التقيت بمسؤول رفيع المستوى في طالبان في وقت سابق اليوم، وأبدى ممثل الحركة اهتمامًا بحل سلمي وسياسي للأزمة الحالية"، مضيفا "طلب ممثل طالبان من الدبلوماسيين الروس إبلاغ قوات المقاومة في بانجشير بأن طالبان تريد تجنب إراقة الدماء وتود التوصل إلى اتفاق سياسي معها".
وتابع السفير الروسي في كابول "لا توجد مظاهرات ضد طالبان والوضع في كابول جيد مع فتح المتاجر وسيطرة طالبان على الشرطة في المدينة"، منوها بأنه "الحياة عادت إلى طبيعتها والحقيقة هي أنه لم يكن هناك شيء طبيعي قبل طالبان، لأن داعش (المحظورة في روسيا) كانت تعمل في كابول".
وتبقى ولاية بنجشير شمالي العاصمة كابل منطقة وحيدة في أفغانستان غير خاضعة لحكم حركة "طالبان" التي بسطت سيطرتها على جل أراضي البلاد مع دخولها إلى كابل يوم الأحد الماضي.
وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد قُبيل دخول مسلحي طالبان قصره الرئاسي بالعاصمة كابول.
وقال غني، أنه "قرر مغادرة البلاد لتفادي إراقة الدماء"، لافتا إلى أن طالبان كانت مستعدة لشن هجوم دموي على العاصمة كابول، من أجل الإطاحة به.
ومع دخول حركة طالبان إلى كابول، سابقت البلدان الغربية الزمن لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها في هذا البلد في أسرع وقت، وشهد مطار كابول، الاثنين الماضي، فوضى عارمة، إذ امتلأ المطار بمئات المواطنين حاولوا الفرار من البلاد بعد سيطرة طالبان.