وأشار السفير، في مقابلة تلفزيونية مع فضائية "الحدث"، إلى أن القوات الأمريكية تواجدت في العراق بطلب من الحكومة العراقية لدحر تنظيم "داعش" الإرهابي، والقضاء عليه، بحيث لا يتمكن من العودة مرة أخرى، وتهديد الشعب العراقي أو دول الجوار، وتابع السفير: "نحن سعداء جدا بما حققناه من تقدم".
وأضاف: "اليوم بعد هزيمة داعش واستعادة الأراضي منهم أصبحنا في المرحلة الأخيرة من هذه الحملة الدولية".
لافتا في الوقت ذاته إلى أن "القوات العراقية تستطيع إكمال مهمة الحرب ضد داعش، ونحن في المراحل الأخيرة لهزيمة داعش بشكل كامل".
وتابع السفير: "نعمل مع العراق لتأمين الطاقة دون اعتماده على الجيران، وأن (رئيس الوزراء العراقي مصطفى) الكاظمي استطاع استرجاع علاقة العراق مع الدول المجاورة رغم كل التحديات".
مشددا على أن "الولايات المتحدة تعي أهمية العراق في المنطقة، وعلى إيران تغيير نهجها والبدء باحترام سيادة الدول".
وقال السفير الأمريكي لدى بغداد إن "العراق قد يتجه نحو مسار مقلق في حال إلغاء الانتخابات وأن المشاركة فيها أفضل من المقاطعة".
وأضاف: "العراقيون يرفضون منح الحصانة للمسؤولين عن الاعتداءات على المتظاهرين، ونأمل أن تسود العدالة في ملف الاعتداءات على المتظاهرين".
وأشار إلى أن "هناك مجموعات داخل العراق تعمل ضد العراقيين الراغبين ببناء الوطن، وتتحدى سيادة الدولة، وأن الاعتداء على السفارة الأمريكية من بعض المجموعات يقلل من شأن الدولة العراقية"، مبديا قلقه من ملف الفساد في العراق.