وصرّح آراس في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "نعتزم تنفيذ مشروع يسمح لنا بالحفاظ على ذكرى هؤلاء الأبطا لللأبد، وسيبقى تفانيهم خالدا في قلوبنا إلى الأبد".
وبحسب رئيس البلدية، فإن "بلاده لن تنسى أبدًا مساعدة روسيا، التي كانت من أوائل الدول التي أرسلت طائراتها ومروحياتها لإخماد النيران"، معربا عن شكره لروسيا على دعمها وجهودها في مكافحة الحرائق التي اندلعت في مناطق مختلفة من تركيا".
وأشار آراس إلى أن "طياري طائرات الإطفاء والمروحيات الروسية أظهروا شجاعة قصوى خلال فترة صعبة حيث بدا أنه لم يعد هناك أمل في إخماد الحرائق، لكنهم بثوا الثقة في أعضاء فرق الإطفاء على الأرض وشجعوا السكان المحليين".
وتابع: " تم استئجار الطائرة من روسيا من قبل الإدارة العامة للغابات التركية واستخدمت في الميزانية العمومية لإدارة الغابات الإقليمية في مدينة أضنة. وقد تحطمت الطائرة أثناء إخماد حريق اندلع في منطقة أونيكيشوبات في كهرمان ماراش بعد ضربة صاعقة، تحطم الطائرة "بي- 200" صدم الجميع".
ويشار إلى أنه كان على تلك الطائرة 5 جنود روس و3 مسؤولين أتراك، كانوا يقومون بإرشاد طاقم الإطفاء في الطائرة إلى نقاط انتشار الحرائق.
يذكر أن تركيا شهدت في 28 يوليو/ تموز الماضي، حرائق غابات متزامنة في 17 ولاية، أكبرها كان في أنطاليا وموغلا وأضنة ومرسين وعثمانية، حيث أودت بحياة 11 شخصا وإصابة المئات.
وبلغت المساحة المحترقة جراء حرائق الغابات في منطقة مانافجات بولاية أنطاليا جنوب البلاد 60 ألف هكتار، كما أدّت إلى نفوق 33 حيواناً، فضلا عن خسائر بالمنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية تقدر بـ 116 مليون دولار، بحسب بيان لمكتب محافظ أنطاليا.