وحسب تصريحات نقلتها جريدة القبس الكويتية عن مصادر حكومية، فإن 15 إلى 20 جهة حكومية قد تعرضت أنظمتها الآلية لاختراق إلكتروني، وتسبب في خسائر، لعل أبرزها ما تم من تشفير كامل لبيانات إحدى الجهات الحكومية، وطلب مبلغ مالي مقابل فك هذا التشفير.
ووفقا للمصادر، فإن الاختراق يتم من خلال "برمجية خبيثة تسمى الفدية، ما أدى إلى تشفير بيانات جهات مستهدفة بشكل كامل".
وقد أصدرت وزارة الداخلية الكويتية تحذيرا، السبت الماضي، أكدت فيه على المواطنين والمقيمين، عدم التعامل مع أي من العصابات التي تقوم بانتحال صفة الموقع الرسمي للوزارة، وتطلب البيانات البنكية من زائريه لرفع الحظر عن مخالفاتهم، تمهيدا لسرقتهم.
ولفتت المصادر إلى أن جهات حكومية متضررة وأخرى ذات علاقة بالأمر عقدت اجتماعات مكثفة لمناقشة وسائل الحماية المفترضة.
وأوضحت أنه "سبق أن تم طلب إنشاء هيئة مستقلة للأمن السيبراني في البلاد، وتعيين رئيس لها من ذوي الاختصاص بعيدا عن أي تفضيلات أخرى، ليتمكن من توفير الجهود لحماية الأنظمة الآلية للجهات الحكومية وبشكل عاجل، بدلا من العمل بشكل منفرد لكل جهة"، لافتة إلى أن الأمن السيبراني لا يقع ضمن اختصاصات أي من الجهات الحكومية إلى الآن.
وناشدت المصادر ضرورة "الإسراع في حماية بيانات المؤسسات، بالإضافة للجهات المتضررة من الاختراق والتعاون مع المختصين، سواء في جهات حكومية أو المجتمع المدني".
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك