ودعت المذيعة في الشبكة، راتشيل كامبوس دافي، يوم الأحد الماضي، عبر شاشة "فوكس نيوز" إلى إلقاء اللوم على جيل بايدن لسماحها لزوجها، الذي وصفته دون أدلة أنه "ضعيف عقليا" بالترشح لمنصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت كامبوس دافي، وهي زوجة النائب السابق في الحزب الجمهوري من ولاية ويسكونسن الأمريكية، شون دافي: "أنا آسفة، ولكن باعتباري زوجة سياسي، لا يسعني إلا لوم جيل بايدن، فلا أحد يدرك حالة الرئيس الأمريكي جو بايدن العقلية بشكل أفضل سواها".
وترى مذيعة "فوكس نيوز" أن "أفضل تصرف وطني كان من الممكن أن تفعله جيل بايدن هو أن تخبر زوجها أنها تحبه ولا تدعه يرشح نفسه للرئاسة وهو في هذه الحالة العقلية، أعتقد أنها فشلت في إدارة البلد أيضا".
من ناحيته، رد مايكل لاروزا، المتحدث باسم جيل بايدن، أمس الاثنين، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، ووصف تعليقات مذيعة "فوكس نيوز" راتشيل كامبوس دافي بأنها "مثيرة للاشمئزاز".
وأعرب لاروزا عن أمله في أن تعتذر شبكة "فوكس نيوز" ودافي عن تصريحاتهم إزاء "سيدة أمريكا الأولى"، وأن "يلقوا بهذا النوع من الكلام في سلة المهملات حيث ينتمي".
كما شدد لاروزا على أن مشاهدي "فوكس نيوز" يستحقون محتوى أفضل من هذا، وأنه يجب على الشبكة أن تبذل الأفضل لإرضائهم.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومستشاروه ألقوا باللوم على الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في إبرامه اتفاقا مع حركة طالبان لسحب القوات الأمريكية من العاصمة الأفغانية كابول، كما ألقوا باللوم على القوات الأفغانية لافتقارها إلى "إرادة" القتال.
واستطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين. ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
وحاول موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي الحصول على رد من "فوكس نيوز" بشأن تعليقات المتحدث باسم جيل بايدن، مايكل لاروزا، لكن لم ترد الشبكة الأمريكية عليها.
يمكنك متابعة المزيد عن أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك