وأرجعت الخارجية البريطانية، في بيان نشرته وكالة "رويترز"، هذا القرار إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال مضطربا، وأن هناك "خطرا كبيرا من وقوع هجوم إرهابي".
وقالت الخارجية البريطانية: "مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية ينصح بعدم السفر لأي سبب لأفغانستان. ينبغي ألا تسافروا لأفغانستان".
وأضاف البيان "الوضع الأمني في أفغانستان لا يزال مضطربا. هناك تهديد مستمر وكبير بوقوع هجوم إرهابي".
وتعتقد السلطات الأمريكية أن تنظيم "داعش خراسان"، بمثابة عدو لدود لحركة طالبان يرغب في إثارة الفوضى بالمطار.
وذكر المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية متواترة تفيد بقدرة التنظيم على تنفيذ هجمات متعددة وأنه يخطط لتنفيذها.
وكان مصدر إقليمي لمكافحة الإرهاب قد كشف أن نحو عدة مئات من أعضاء تنظيم داعش ربما يكونون قد هربوا من السجون في باغرام وبول شارخي، شرقي كابل، بعد أن سيطرت طالبان على كلا السجنين قبل وقت قصير من استيلائها على كابول.
و"داعش خراسان" هو فرع للتنظيم الإرهابي الذي ظهر في بداية الأمر لأول مرة في سوريا والعراق.