جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مع بينيت الذي يزور واشنطن حاليا، ونشرت تفاصيلها القناة الإسرائيلية الرسمية "كان".
وقال بينيت إنه لن يتم حل المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية قريبا، لكنه أشار إلى أن بلاده لا تنوي المضي قدما في خطة ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية.
واستبعد بينيت إمكانية إجراء محادثات سلام مع الفلسطينيين في الحكومة الحالية، في ضوء وضع القيادة الفلسطينية التي وصفها بأنها "هشة وعديمة الاتجاه".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "هذه الحكومة ستحقق اختراقات دراماتيكية في الاقتصاد ولن تحل الصراع المستمر منذ 130 عاما".
يشار إلى أن بينيت الذي شغل بيني عامي 2010- 2012 منصب رئيس مجلس "يشع" وهو المنظمة الجامعة لمجالس المستوطنات البلدية في الضفة الغربية، كان أحد المنادين بضم نحو 30% من أراضي الضفة فيما عرف إعلاميا باسم "مخطط الضم"، والذي سبق وأرجأ سابقه بنيامين نتنياهو تنفيذه بعد انتقادات دولية واسعة.
وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني عام 2014 على خلفية رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإقرار بخيار حل الدولتين.
وأمس الثلاثاء غادر بينيت مطار بن غوريون متوجها إلى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي وذلك للمرة الأولى منذ تولي مهام منصبه في يوينو/حزيران الماضي.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك