وقالت الشبكة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء إن هذا السلاح يتمثل في قواعد البيانات الرقمية التي تركت خلف أجهزة الكمبيوتر، ومحركات الأقراص الصلبة، والسجلات المخزنة بعيدا.
ورأت الشبكة أن قواعد البيانات التي حصلت عليها حركة طالبان تساعدها في تعقب وقتل أعدائها، معتبرة أن هذه البيانات بمثابة كنز للحركة.
ونقلت الشبكة عن خبراء أمنيين أن هذه البيانات الرقمية تكشف عن الأشخاص الذين تعاملوا مع القوات الأجنبية، وعن الأموال التي حصلوا عليها، وكذلك عن الأشخاص الذين عملوا كمصادر سرية لبعض وحدات الشرطة.
رجح مسؤولون سابقون في الاستخبارات أن تستخدم حركة طالبان هذه المعلومات في سد الثغرات الاستخباراتية بشأن الأشخاص الذين يبحثون عنهم لا سيما الذين تعانوا مع القوات الأجنبية.
وأشار التقرير إلى أن مجموعة "حقوق الإنسان أولا"، حذرت من أن طالبان لديها إمكانية الوصول لقواعد بيانات ومعدات بيومترية في أفغانستان عن بعض
الذين خلفتهم قوات التحالف.
ونقلت الشبكة مخاوف أحد النواب الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي من أن طالبان لديها أجهزة بيومترية تحتوي على بصمات الأصابع والعين ومسح العين للأشخاص الذين تعاونوا مع قوات التحالف على مدار عقدين.