ووصفت وسائل الإعلام تلك الجريمة بالشنيعة، حيث تعرضت الفتاة الحسناء، نورزان الشمري، التي تعمل في محل لبيع الحلويات، للقتل، بعدما تعرضت للاعتداء من قبل شباب تناوبوا على اغتصبها وطعنها حتى الموت في قلب مدينة حيوية تضج بالسيارات.
وأثارت الجريمة التي راحت ضحيتها الفتاة الشابة، التي تبلغ من العمر 20 عاما فقط، غضبا وسخطا شعبيا واسعا في العاصمة والبلاد، وسط تكتم أمني رغم انتشار القضية على نطاق شائع عبر مواقع التواصل الاجتماعية ولا سيما فيسبوك وإنستغرام.
وتناقل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، تعرض الفتاة نورزان، وهي يتيمة الأب تعمل في محل لبيع الحلويات لإعالة أسرتها، للاعتداء الجنسي على يد ثلاثة شباب أقدموا على قتلها طعنا بالسكاكين قرب جسر الجادرية في وسط العاصمة بغداد.
ولم تعلن الجهات الأمنية حتى اللحظة ملابسات الحادث أو التوصل إلى مرتكبي الجريمة، وسط غضب شعبي طالب بحق نورزان التي راحت ضحية للتحرش الجنسي.
وأكد مصدر طبي عراقي لـ"سبوتنيك"، أن الفتاة نورزان وصلت إلى مستشفى إبن النفيس بالقرب من ساحة الأندلس في وقت متأخر من الليل، وكانت تعاني من جروح بليغة إثر ما يقارب الـ30 طعنة.
وأضاف المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الفتاة فارقت الحياة بعد دقائق من وصولها إلى المستشفى، حيث تم نقلها من قبل أحد الأشخاص.