وفي محادثات، بدأت صباح اليوم في العاصمة تونس بين الوفد الوزاري الليبي ونظيره التونسي، نفى الجانبان الأخبار المتداولة بشأن الأوضاع الأمنية في ليبيا وتسلل إرهابيين إلى تونس.
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية في بيان عبر "فيسبوك"، إن الجانبين نفيا هذه الأخبار جملة وتفصيلا، وإنها مجانبة للصواب وتهدف إلى تعكير العلاقات الثنائية.
وأشار المتحدث إلى أن المحادثات شهدت أيضا "التأكيد على عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين، كما تمحور اللقاء حول إغلاق المعابر بين الطرفين والذي أكد فيه كلاهما أن أسبابه صحية دون وجود أي أسباب أخرى".
كما تطرقت للحديث عن البروتوكول الصحي الصادر من اللجنة العلمية بتونس وإمكانية المباشرة في فتح المعابر الحدودية واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين بناء عليه.
كما اتفقا على تواصل اللجنة العلمية من الجانبين للنظر في الاستثناءات والتعديلات التي من الممكن القيام بها للتخفيف من الإجراءات المعقدة والأعباء المالية والزمنية المترتبة على البروتوكول الجديد.
أعلنت ليبيا الشهر الماضي، إغلاق المعابر البرية والجوية مع جارتها، لمدة أسبوع، بسبب تفشي فيروس كورونا في تونس، ورغم إعلانها رفع هذه القيود منتصف أغسطس/ آب الجاري، لكن القرار لم يطبق فعليا.
كشفت مصادر ليبية، يوم الأحد، معلومات تتوافق مع مخاطبة مسربة ( لم تؤكدها مصادر رسمية) من الإنتربول التونسي تفيد بتجمع عناصر إرهابية بقاعدة الوطية، وأن هذه العناصر تسعى للدخول للأراضي التونسية لتنفيذ عمليات في الداخل التونسي.
وبحسب شهود عيان لـ"سبوتنيك"، انتشر الجيش التونسي بشكل مكثف على الحدود التونسية-الليبية، مساء السبت، بالتزامن مع معلومات غير معلنة بإغلاق الحدود، في حين أن ما تم تداوله أن الإغلاق جاء في إطار الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا.