اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الإثيوبي

تلقى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
Sputnik

وتقدم ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، في الاتصال بالتهنئة لآبي أحمد بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لوزراء إثيوبيا، وتمنى لبلاده وشعبه التوفيق والمزيد من التقدم، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

محمد بن سلمان يتصل هاتفيا برئيس وزراء إثيوبيا
كما تم استعراض خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وإثيوبيا.

يشار إلى أنه في الشهر الماضي فاز حزب الرخاء الحاكم في إثيوبيا، الذي ينتمي له رئيس الوزراء أبي أحمد، بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية في البلاد.

ونشر حساب قناة "إثيو تيوب" على موقع "تويتر"، وثيقة لجنة الانتخابات الفيدرالية الإثيوبية، لنتائج الفائزين بالانتخابات، والتي ظهر فيها "فوز حزب الرخاء الحاكم بـ410 مقاعد، وفاز مستقلون بـ4 مقاعد، وحصد حزب الحركة الوطنية لأمهرة 5 مقاعد، وحزب "المواطنون الإثيوبيون من أجل العدالة" حصل على 4 مقاعد، بينما فاز الائتلاف الديمقراطي الشعبي لجنوب إثيوبيا المعارض بمقعدين فقط".

ووصفت الحكومة الانتخابات في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 109 ملايين نسمة بأنها أول تصويت حر في تاريخ البلاد، لكن شابتها مقاطعة المعارضة والحرب وتقارير عن حدوث تجاوزات في بعض المناطق.

ولم تجر الانتخابات في كل المناطق الإثيوبية، إذ أعلن المجلس الانتخابي سابقا أن الانتخابات لن تجرى في 40 دائرة موزعة على 6 أقاليم، بسبب مشكلات أمنية ولوجستية، كما لن يشارك إقليم تيغراي في هذه الانتخابات أيضا.

وتعد هذه الانتخابات هي السادسة منذ إقرار الدستور الوطني الإثيوبي في عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي يمثل حزب الازدهار (الحاكم)، ويحظى رئيس الحزب الفائز في هذه الانتخابات بمنصب رئيس الوزراء.

وتمثل هذه الانتخابات أول اختبار حقيقي لشعبية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي واجه هو وحكومته تحديات عديدة خلال العامين الماضيين داخليا وخارجيا، كان أبرزها العملية العسكرية التي شنها للسيطرة على إقليم تيغراي، بعد أعمال العنف التي اندلعت به العام الماضي، وهي العملية التي باعدت بين اثيوبيا وبين المجتمع الدولي، الذي أدان "الانتهاكات الجسيمة" خلال هذه العملية.

مناقشة