الجيش: باكستان لم تتوقع سرعة الأحداث في أفغانستان ونشرنا تعزيزات على الحدود

قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الجنرال بابر افتخار، إن باكستان لم تكن تتوقع وتيرة الأحداث المتسارعة، التي حدثت في أفغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على البلاد وسقوط كابول.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال افتخار للصحفيين في مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة العامة: "لقد قمنا بالاستعدادات اللازمة تحسبا لانسحاب القوات الأطلسية والأمريكية من أفغانستان خاصة على الحدود الدولية الفاصلة مع أفغانستان وقمنا بنشر تعزيزات على هذه الحدود، وقمنا على أثر ذلك بتامين الحدود من ناحيتنا ونتوقع بأن تكون الحدود على الطراف الأفغاني مماثلة وهناك تنسيق وطيد بين قواتنا والطرف الآخر لضمان أمن الحدود".

وزير خارجية باكستان: طالبان تعهدت بعدم استهداف دول الجوار من أفغانستان

ولا يتبقى سوى 4 أيام أمام القوات التي تقودها الولايات المتحدة للرحيل عن أفغانستان، بعدما فشل زعماء الدول الحليفة لأمريكا، في إقناع الرئيس جو بايدن بتمديد فترة الإجلاء إلى ما بعد 31 أغسطس/آب خلال القمة الافتراضية لمجموعة السبع التي عقدت هذا الأسبوع.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن ما يصل إلى نصف مليون أفغاني يمكن أن يفروا من بلادهم بحلول نهاية العام، وناشدت جيران أفغانستان إبقاء الحدود مفتوحة أمام طالبي السلامة.

وقالت كيلي كليمنتس نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عمليات التسجيل تبين تدفق بضعة آلاف من الأفغان على إيران يوميا مع استفحال الأزمة في أفغانستان في حين تواصل أعداد من التجار التنقل بين أفغانستان وباكستان.

وقالت كليمنتس في إيجاز صحفي في جنيف: "فيما يتعلق بالأعداد نتخذ استعداداتنا لنحو 500 ألف لاجئ جدد في المنطقة. هذا سيناريو الحالة الأسوأ".

واستطاعت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني، على متن طائرة إلى الإمارات وتبعه عدد من المسؤولين، ومع دخول مقاتلي حركة "طالبان" العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.

 

 

مناقشة