إفراج مشروط عن سرحان سرحان المتهم بقتل روبرت كينيدي عام 1968

قررت لجنة للإفراج المشروط في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إطلاق سراح اللاجئ الفلسطيني سرحان سرحان، الذي أدين بقتل مرشح الرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي عام 1968.
Sputnik

وأفاد مسؤولون في إدارة السجون الولاية أن قرار الإفراج عن سرحان (77 عاماً) سيرفع إلى الفريق القانوني للجنة، الذي لديه 120 يوماً للبت فيه ويمنح القانون حاكم الولاية بعد ذلك 30 يوما للسماح بتنفيذه أو إلغائه.

قال مفوض مجلس الإفراج المشروط روبرت بارتون: "نعتقد أنك كبرت... لم أعد أقدر على رؤية السيد سرحان وجها لوجه. لقد عشت حياتي في خوف منه ومن اسمه بطريقة أو بأخرى. وأنا ممتن اليوم لرؤيته كإنسان يستحق التعاطف والحب".

وقالت أنجيلا بيري، محامية سرحان إنّ موكلها لم يُتهم قط بانتهاك خطير داخل السجن، وإنّ مسؤولي السجن يرون أنه لا يشكل خطرا.

ومع صدور قرار الإفراج انقسم أبناء كيندي بين مؤيد ومعارض للقرار، إذ قال ستة من أبناء كينيدي التسعة الباقين على قيد الحياة إنهم صُدموا من القرار وحثوا الحاكم جافين نيوسوم، على عكس قرار مجلس الإفراج المشروط وإبقاء سرحان خلف القضبان.

وكتب الأشقاء الستة في بيان بوقت متأخر الجمعة، جاء فيه: "لقد أخذ والدنا من عائلتنا وأخذه من أمريكا... نحن في حالة عدم تصديق أن هذا الرجل سيوصى بالإفراج عنه".

لكن شقيقًا آخر، روبرت ف. كينيدي جونيور، تحدث لصالح إطلاق سراحه وكتب لصالح الإفراج المشروط عن سرحان، قائلا: "بينما لا يمكن لأحد التحدث بشكل قاطع نيابة عن والدي، أعتقد اعتقادًا راسخًا أنه بناءً على التزامه المستمر بالعدالة والإنصاف، فإنه سيشجع بقوة هذا المجلس على إطلاق سراح السيد سرحان بسبب السجل الرائع لإعادة تأهيل سرحان''.

هذا وكان طلب الإفراج المشروط عن سرحان، المسجون في سان دييغو، قد قوبل بالرفض في 15 مرة سابقة.

ويقضي سرحان الفلسطيني عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانته بقتل كنيدي (42 عاماً) بالرصاص في فندق أمباسادور بمدينة لوس أنجليس يوم الخامس من يونيو/ حزيران عام 1968. وأُصيب كنيدي بالرصاص بعد دقائق من إلقائه خطاب النصر عقب فوزه بالانتخابات التمهيدية في الولاية، وتوفي في اليوم التالي.

مناقشة