الرئيس اليمني يتوعد "أنصار الله" بدفع ثمن غال بعد هجوم قاعدة العند الجوية

وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، اتهاما إلى جماعة "أنصار الله"، بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف معسكرا تدريبيا لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، جنوبي اليمن.
Sputnik

ارتفاع ضحايا الهجوم على القاعدة الجوية في لحج اليمنية إلى 89 قتيلا وجريحا
وتوعد هادي، في برقية عزاء وجهها إلى أسر الضباط والصف والجنود الذين قتلوا جراء الهجوم، "أنصار الله بدفع ثمن غال ومحاسبتها على كل جريمة ترتكبها بحق اليمنيين"، مؤكدا أن معركة الشعب اليمني ضد ما وصفها "بقايا الإمامة والمشروع الفارسي في اليمن"، مستمرة وستكلل بالنصر قريبا"، حسب "وكالة الأنباء اليمنية- سبأ".

ودعا رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي، جميع القوى اليمنية إلى التكاتف والتلاحم في مواجهة "أنصار الله".

قائلا: "من يتخيل أنه سيكون بمنأى عن مشروع الموت الذي تقوده ميليشيا الحوثي، بدعم إيراني، فهو واهم، وعليناً جميعاً في الصف الجمهوري أن نعي ذلك جيدا وأن نوجه سهامنا نحو هذا العدو".

ووجه وزارتي الدفاع والصحة بـ "توفير الرعاية الصحية الكاملة لجرحى العملية الإرهابية الغادرة"، مشددا على ضرورة "المزيد من اليقظة والاستعداد القتالي لمواجهة أي تحركات معادية من قبل الحوثيين".

وكان مصدر عسكري يمني أفاد لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق اليوم، بارتفاع حصيلة ضحايا قصف صاروخي وجوي مزدوج منسوب لجماعة "أنصار الله" استهدف قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، إلى 89 قتيلاً وجريحاً.

وسبق أن تعرضت القاعدة الجوية، في 10 يناير/ كانون الثاني 2019، إلى هجوم بطائرة مُسيرة مفخخة نوع "قاصف 2 كي" استهدف عرضا عسكريا فيها وأسفر عن مقتل وإصابة 20 عسكريا، بينهم نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء صالح الزنداني، ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء محمد صالح طماح.

ويشهد اليمن صراعا بين القوات الحكومية وجماعة "أنصار الله" منذ عام 2014، عندما كثف "أنصار الله" هجومهم على عدد من المحافظات ذات الأهمية الاستراتيجية والتي تسيطر عليها الحكومة، بما في ذلك محافظة مأرب، في وقت وصفت الأمم المتحدة الوضع في اليمن بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، حيث يحتاج 20.7 مليون شخص إلى الحماية أو المساعدة الإنسانية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك.

مناقشة