وقال مكتب رئاسة الوزراء في بيان: "بعد تحقيقات فنية دقيقة للأجهزة التحقيقية، وبإشراف مباشر من القضاء تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على عدد من المتهمين في مجموعة حاولت تزوير الانتخابات"، حسبما ذكرت "السومرية نيوز" العراقية.
وأضاف البيان أن هذه المجموعة حاولت تنفيذ مخططها عن طريق "استثمار علاقاتها مع موظفين في مفوضية الانتخابات؛ بهدف إثارة الفوضى المعلوماتية والسياسية في العراق، من خلال شبكة من مواقع التواصل الإلكترونية بينها موقع باسم سيدة الخضراء".
وأشار المكتب إلى أن القائمين على الموقع المذكور، حاولوا "بوسائل مختلفة" الإيحاء بارتباطه بمكتب رئيس مجلس الوزراء، أو العاملين فيه، أو مستشاري رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أن بعض وسائل الإعلام وخاصة التي تتبع قوى سياسية معينة، رددت هذه "الافتراءات الكاذبة" دون تدقيق وبشكل يفتقر إلى المهنية والإنصاف، وبما يعد تجاوزا سافرا على القانون والمبادئ المهنية، بحسب بيان مكتب رئيس الوزراء.
وأردف البيان بالقول: "العدالة وجدت طريقها لتثبت بطلان تلك الأكاذيب وزيف المروجين لها، بل وتورط بعضهم في العصابات الإلكترونية، وبعد التعمق بالتحقيقات وضبط مواجد جرمية، منها على سبيل المثال بطاقات انتخابية لدى أحد المتهمين، وإلقاء القبض على عدد من القائمين على هذه المجموعة ومن قام بمساعدتهم، وتحليل أجهزة الكومبيوتر والاتصالات المرتبطة بها".
واستطرد مضيفا أنه بعد كل هذه الإجراءات: "تم التوصل إلى شبكة متداخلة من المسؤولين عن القضية، سواء بالتمويل أو التشجيع أو المساعدة، بينهم شخصيات سياسية ونيابية حالية وسابقة، وبعض الموظفين في مفوضية الانتخابات؛ من أجل الإساءة للعلاقات بين السلطات من جهة أو علاقة مكتب رئيس مجلس الوزراء المتوازنة بكل القوى السياسية".
وأكد مكتب رئيس الوزراء أن التحقيق بشأن هذه القضية وقضايا أخرى وكل المسؤولين عنها مستمر، وسيتم "تقديم المتورطين إلى العدالة".