جاء ذلك خلال استقبال البابا فرنسيسأعضاء مؤسسة "آرش"، والتي تأسست عام 1991 وتركز على دعم الأطفال والعائلات الفقيرة ومساعدتهم على بناء استقلالية اجتماعية وسكنية من خلال تقديم خدمات مختلفة.
وقالت إذاعة الفاتيكان إن البابا شكر ضيوفه على نشاطه لصالح الأطفال والأمهات بنوع خاص، معلقا بالقول إن المؤسسة تساعد الأمهات والأطفال على التخلص من العنف والقيود وسوء المعاملة، بما في ذلك "النساء المهاجرات اللواتي تحملن في أجسادهن خبرات مأساوية".
وأردف بالقول:
صورة الأم مع طفلها هي صورة معروفة جدا بالنسبة لنا كمسيحيين، والتي لم تبق بالنسبة لضيوفه مجرد لوحة جميلة إذ تمكنوا من ترجمتها إلى خبرة ملموسة.
وختم قائلا: "مما لا شك فيه أن هذا الأمر يحمل في طياته مشاكل وصعوبات ومتاعب، لكنه يقدم الفرح أيضا عندما نرى أن المقاسمة تفتح درب الحرية والكرامة والولادة الجديدة".