جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي، بعميد هيئة المحامين والكاتب العام لرابطة حقوق الإنسان ونائب رئيس الرابطة، مساء اليوم الخميس.
وأضاف سعيد في الدقيقة الـ 6 من اللقاء أن
هذا المحامي (دون ذكر اسمه أو اسم زوجته) تحصل على هذه الأموال من خلال عمليات يحترفها ويتصور أنه يحسن احترافها، وفق قوله.
وأوضح أن ثروتها تتمثل في العقارات ومحلات تجارية في عدد من الأحياء الراقية.
وأكد أنه سيأتي اليوم "الذي يقف فيه هؤلاء أمام قضاء عادل وليس أمام قضاء تحذف من الملفات عديد المؤيدات التي تدين عددا من الأشخاص".
ولفت إلى أنه لا مجال للعودة إلى الوراء، مجددا التأكيد على أنه ثابت في التزامه القوي بالمواصلة في نفس النهج وعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، بما فيها حرية التعبير والتظاهر، ورفض المساومة والابتزاز والظلم وأي تجاوز للقانون من أي كان ومهما كان موقعه.
كما شدد على أنه سيتصدى بالقانون للفاسدين ولكل من يحاول العبث بالدولة والمتاجرة بأوضاع الشباب وبتطلعاتهم إلى الشغل والحرية والكرامة.