كابول، 2 سبتمبر - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في تصريحا لوكالة "سبوتنيك"، إن 34 شخصا من مقاتلي جبهة المقاومة في بنجشير قتلوا خلال معارك الليلة الماضية، موضحا أنه لم يسقط أي قتيل في صفوف قوات طالبان.
وصرح ذبيح الله مجاهد: "مجاهدونا حققوا تقدما، إلى الآن سيطرنا على 11 نقطة أمنية وقتلنا 34 شخصا من المقاومة المسلحة، وبينهم اثنين من القيادات، ووصلنا إلى الطريق الرئيسي في بنجشير وسيطرنا على منطقة شيتال، وأصيب فقط اثنين من مجاهدينا".
من جانبها، أعلنت جبهة المقاومة في بنجشير، في بيان عبر حسابها بتويتر، أن 350 عنصرا من حركة طالبان قتلوا خلال معارك الليلة الماضية، وذلك خلال محاولاتهم الاستيلاء على مناطق في بنجشير.
وأضافت الجبهة أن تنظيم القاعدة (المحظور في روسيا) التحق بطالبان لقتال جبهة المقاومة أيضا، على حد وصف البيان.
وأصبح إقليم بنجشير الذي يقع قرب العاصمة، كابول، ملاذا لآلاف الأشخاص الذين يريدون الانضمام إلى حركة المقاومة بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، الذي حذر حركة طالبان مؤخرا من دخول ولاية بنجشير، مسقط رأس عائلته ومحل تواجده الحالي.
وأكد مسعود أنه يحظى بدعم قوات من الحكومة السابقة والأهالي، وأعرب في الوقت نفسه عن قبوله فكرة وجود حكومة شاملة بالبلاد تضم الحركة.
وأعلنت جبهة مقاومة بنجشير، أمس الأربعاء، أن المفاوضات مع حركة طالبان انتهت وأنها ستلجأ إلى القتال في كل أنحاء البلاد، موضحة أن طالبان حاولت إقناع الجبهة بقبول مقعد أو اثنين في الحكومة التي تنوي تشكيلها.
وأوضحت الجبهة المعارضة لطالبان في بيان رسمي، أن طالبان شنت هجمات على بنجشير حيث تتمركز المعارضة، قبيل إعلان فشل المفاوضات مع الجبهة.
وردا على تلك النقطة، قال مصدر بحركة طالبان لـ"سبوتنيك" في وقت سابق، "إن الحركة وعدت أهالي بنجشير بأن حياتهم وممتلكاتهم ستكون آمنة وأن الحكومة القادمة ستتكون من جميع الطبقات أو القبائل دون تهميش أحد".
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك.