موسكو- سبوتنيك. وقالت الناطقة في إفادة صحفية: "في هذا الصدد، ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير فعالة لمنع حدوث أزمة إنسانية في أفغانستان. من جانبنا، ندرس إمكانية إيصال مساعدات إنسانية روسية إلى كابول".
وأضافت "كما نلاحظ تصريحات مسؤول رفيع في حركة طالبان (المحظورة في روسيا) شهاب الدين ديلاوار، الذي دعا الدول الأجنبية التي خفضت بعجلة بعثاتها الدبلوماسية إلى استئناف العمل، وهذه الإشارة تدل على استعداد قيادة طالبان لتطوير العلاقات مع المجتمع الدولي".
والسبت الماضي قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان، زامير كابولوف، إن "وصول حركة طالبان إلى السلطة حقيقة واقعية وسيتعين علينا تحسين العلاقات الثنائية مع السلطة الجديدة في أفغانستان في ظل هذا الوضع الجديد".
وأشار كابولوف إلى أن حركة "طالبان" تتصرف وتتحدث حاليا كحركة وطنية داخل أفغانستان، معتبرا أن الحركة المتشددة اليوم لا تشكل تهديدا للدول المجاورة.
واستدرك: "الآن حركة طالبان لا تتحدث فقط كحركة وطنية بل تتصرف كذلك، حتى وإن كانت حركة سياسية عسكرية ذات طابع ديني فهم لن يشكلوا أي تهديد لجيرانهم".
وردا على سؤال حول إمكانية قيام الحركة بتصدير أفكارها للدول المجاورة، قال الدبلوماسي الروسي إنه يعتقد أن الحركة لن تحاول تصدير أفكارها إلى الدول المجاورة لأفغانستان، مضيفا: "لا أعتقد أن طالبان ستقدم على ذلك".